أنا الذى بأختصار

أنا الذى
بأختصار
أنا الذى أحببتك
ووطنتك قلبى
بلادا ومدنا شاسعه
أنا الذى
بأختصار
ألهب أنوثتك ..
وعزف على جسدك
ترانيم الطهر .. والعهر
أنا الذى
بأختصار
وجدت أجابه أسئلتى
فى طلاء شفاهك الأحمر
أنا الذى بأختصار
فعلت العشق أمواجا
ووجدت لك مخبئا
فى غياهب وريدى
بأختصار ..
أنا الذى
ستخبرك ألحان الليل عنى
وتتمايل السحب لكلماتى
أنا الذى ..
بأختصار
أحجيه لا تملكين حلها
ولا فك طلاسمها
رمزى شديد الصعوبه
وأرضى وعرة
أنا الذى بأختصار
أنا

يا رقيقه

..


أشعرك الليلة رقيقة

أستمتع بنعومتك على غير عادتى

ولا عادتك

تنتابنى رغبه ملحه فى أحتضانك

ولا تسألينى بعدها عما قد يحدث

هل صمتت شهرزاد للأبد

كفت شهرزاد عن الكلام المباح
تطلع الملك شهريار فى وجهها طويلا ..
ثم صاح
لم يعى جيدا أنها قالت كل ما عندها
ولم يعد لديها غزلا يقال
ولم يطلب منها شهريار النكاح



لم يعد لديها ما تقدمه له
سوى جسدها
وأبت
ولم يمل هو من المراوغة
هل يهابها
أم هى ملت من المواجهة ..؟


والقابع هناك فى ركن الغرفه مستلا سيفه
كان يتلذذ بالنظر من وراء حجاب
لم يتوانى من قبل عن ذبح الأناث
فهو كما مشهور عنه
لا يجبن .. ولا يهاب
حتى لو كانت ضحيته رقيقه
أو كانت فى حل من العذاب





ألف ليلة مرت سريعا
وحان وقت الفراق
كما تقول الاسطورة
يكون الفراق بلا عناق
بكى شهريار لأول مرة
ولم تشفق عليه أميرته
وتوجهت نحو باب القصر
تركته فى أشتياق





لم يعد لديه ما يخسره
طاح وأزبد وأرغى بلا هدف
وطلب أن يأتوه بكل من تدعى شهرزاد
لكنها كما تقول الأسطورة واحده
لم تعد له ..
صرخ
تعالى عويله
حتى أبيضت عيناه من الاسف

بقلمى
م ك
الفخم
05-12-2012

رحله البحث عن أمرأة

( 1 )

بدايه الرحله

شجن وقدح من ذكريات .

ولقافه تبغ حمراء

أنظر لسقف الغرفه . أتأمل حلقات الدخان

تتسع فى فضاء الغرفه

ورائحه التبغ الذكيه .. كبخور مسحور

أخترت أولا أن أتذكر حبى الأخير

ومحطه النهايه ..؟


( 2 )

ماء ونار وجسد

وقطرات من عرق شهى

صرخت هى وقالت ..

لا أطيق الأنتظار

هيت لك

قيدنى بحبال حبك فورا

او أرحل من حياتى

!!!

واخترنا الرحيل


( 3 )

أضرمت الحريق فى قلبى

وجثوت أتضرع

أشتهيها كطفل جائع

يلتقم نهدا ...

ثم يغفو فوق صدر حان

ويبتسم فى رضا ..

ما اسعده

وأسعدنى ..


( 4 )

الغوث

تلك المرأة تلاحقنى

تزعجنى خفقات قلبها

يؤرق مضجعى هواها

كيف لى أن أحبها .. وقلبى لا يهواها

طال أنتظارى لقطار الرحيل

ولا بديل

أشهد لها بالبراعه فى إيقاع القلوب

وعلى إيقاع الدفوف تبث سمها الجميل


( 5 )

تأملت فى صمت

قطرات دمائى المتساقطه

تتلىء البقعه الحمراء

وبروده الأطراف ...

أشعر بالأرتياح يدب فى أطرافى

والطمأنينه تجرى فى عروقى مجرى الدم

هه هه هه ماذا سيقول عنى هؤلاء الشيوخ

كافر.. زنديق .. علمانى

لقد أستبدلت شعارهم

الأنتحار هو الحل

مكيدة ثغر

 


ثغرك

أعترف
انه يأسرنى
يبعث بى إلى فضاء سرمدى
يسجن مشاعرى فى لون طلاء الشفاة
ثم..
يتركنى وحيد
شارد
أنتحب


أعترف
أنه شهى
بهى
لا ظمأ جواره
ولا ...
نصب
بل يحنو على روحى ..
أسعد حين أراه يبتسم
وأغضب لو غضب


 








أعترف

أنه سلسبيل
ولا يسعنى إلا أن أحتال حتى منه أقترب
ما رايت شبيه له
لا أعجميات
ولا بنات العرب


اعترف
بأثمى حين أشتهيته
وأنى أسيره
بلا سبب
وأنه المنى وأنه ..
يشعل فى جسدى جحيم
كنار بلا حطب

................

الشوق يملؤنى

تتعثر خطواتى بين اللهفه والتمنى

طال ليل الأنتظار

فودعت نفسى 

إلى مدينه يسكنها الهوى

و

......

اشعر أن وسادتى تعانى كبتا

وملابسى تريد التحرر من جسدى

خاتمها الأحمر يتلظى

.....

ما بال خطواتى تتسارع

حين رأيتها

ما بال قلبى ينتفض 

و....  ينتصب

وبريق مجنون فى عينى

يشتهى 

......

 وبعد أن يحث هذا الشيء القذر

أتنهد

وتتنهد هى الأخرى

ونبتسم فى خجل 

12-06-2012
م ك

قصه ماجد وهناء

ماجد 25 سنه
هناء 23 سنه

كانت نظراته لها تشع حب وعشقا ووجدا

كانت نظراتها له تشى بخجل وحياء محببان

اتفقا على الزواج كى يكلل حبهما

نظر كل منهم فى أنحاء الغرفه

تقدم ماجد نحو خزانه الملابس وأنتقى زيا خفيفا من بنطال وقميص مفتوح الصدر

بينما أختارت هناء زيا رقيقا شفافا يبرز مفاتنها

كان كل منهما يحلم بهذه اللحظه التريخيه

اللحظه التى يغلق عليهما باب بيتهما ..

مرت يد ماجد على ذقنه ليشعر أنها خشنه وتحتاج لحلاقتها .. فتوجه من فوره نحو الحمام ليحلق ذقنه

بينما جلست هناء أمام المرايا لتتزين وأختارت عطرا فرنسيا جذاب

تهيء كل منهما

وتمت الأستعدادات

دخل ماجد للفراش من ناحيه اليسار ..

وهناء جلست فى خجل ناحيه اليمين

أمتدت يد ماجد لتغلق مصدر الضوء القادم من المصباح الصغير جوار الفراش .. فعم الظلام أرجاء الغرفه

ووضع رأسه على الوساده وهو يفكر فى هناء من غرفته فى المدينه الجامعيه

بينما هناء ظلت تحملق فى سقف غرفتها فى شقتها التى تعيش فيها مع اهلها

تمت

بقلمى

م ك
19-05-2012

خجل أنثى

أكسرى خجلك سيدتى
أفصحى عما بداخلك
من جمال
أه من جمالك
ألف أه
لا تبحثى عن مشاعرك
فى ركن مظلم
فأمامك كل الحياه


حياؤك ملهم أحيانا
أمقته أحيانا أخرى
وخبالك أعشقه تارة
وتارة أخرى أهواه


قيدك سلاسل من خجل
واه      واه
فى نظرك أنت هو خجل

أتحسر حين أراه
أبكى حين أراك خجلى
ألعن وأزبد و أتهور
ثم أعود أنتظرك
فى زى الخجل
والحياء أحياه

إليها

زوج من الكروموسومات المتشابهة

قالوا منذ قرون 

أن الخطيئه أمرأة

وأن الغريزة أمراة

وأن العهر أمرأة

وأن وراء كل قاتل أمرأة

ووراء كل زان أمرأة

وأن الشياطين إناث تلهو 

فتثير هذا 

و تزل ها

كما قالو أيضا 

أن الشر أنثوى بطبعه

والحكمه ذكوريه خالصه

وتناسوا ما نسوا

وأنا

حصلت على شهادات الحكمه

من أمرأة

وعلى الحب والجنس والحياة

من أمرأة

وأدخرت عمرى لأمرأة

ووهبت حياتى لأمرأة

فما وجدت شرا أنثويا خالصا

ولا وجدت فى الكون أنقى 

من أمراة

عقول أبت 

فنعق البوم فوقها 

وشلت مجارى الحياة فى دهاليزها

وساد صمتا محيرا

تكلم كل الرجال فى أن واحد

ولم تنطق أمرأة

كفاكم عهرا صامتا بنى جلدتى

كفاكم بهتانا 

فكرموساماتكم تحمل بعضا منها

صرخت فى 30-03-2012

دموع ..

كم يكون وجهك جميلا

حين تبلله الدموع

فاتنه  ملامحك

طاهرة كالملائكه حين ترفرف حول الأنقياء

كم يكون وجهك جميلا

حين ترتسمك عليه

ملامح غضب أبيض

يذهب من فوره

وتبقى الدموع

 كم جميلا وجهك

حين تضيئه أبتسامه عذبه

حبلى بالوجع

ملئى بالشجون

كم جميلا ي فرعونتى

كحل يتصبب على وجنتيك

كنهر اسود

قد من صبر

فى أخدود ناعم جميل

أحب بكاؤك

كحبى لك

 

نزوة

حين أكتب عنك سيدتى

يتملكنى شعور ...

بالدهشه

والرغبه

والفتنه

حين أفكر بالكتابه

تتراص أمامى الشهوات

شهوة

شهوة

وأظل الطريق إلى صوابى

فاتنه انت حد الذهول

غير قابله للوصف

..

؟

أو قلمى 

لا يستطيع

يا عطر تخلل صدرى

فلم أتمالك نفسى

و ضاعت منى 

ملامح السبيل

ضاعت منى ..

ملامح السبيل

دعوة .. للسرقه .. ليله واحده

دعينى أخبرك بسر صغير

يا فاتنتى

لقد قررت الليله

ترك الباب مفتوحا

سأترك قلبى فى العراء

تحت السنا

رغبه منى فى أن تسرقيه

ليله واحده

لكن

كما فى القصص القديمه

التى كانت تحكيها جداتنا قبل النوم

هو لك  ليوم واحد فقط

كى لا يغضب الجنى الأحمر

دعينى أستبق الباب إليك

ولا داعى لقد قمبصى

فأنا لك

هيت لك

 فقط ليله واحده

الصورة

الفضـائـل الثــلاث
للفنانة الفرنسيـة إلـسـي راســـل، 1993

برداء الصمت

دثرتنى

ولهيب أنفاسها
يحرق شرايينى

إلى متى سأظل محطه للعابرين

مكانى المقدس

كجنين يصرخ فى رحم الفتنه

الغوث يا أمرأة

كفى يدك عن جسدى

سأصرخ بعد حين

كفى قلبك

كفى نبضاتك التى تؤرقنى

كفى لهيب صدرك

لا أستطيع الفرار

من براثن الرغبه

 

 

شهوة .. منتقصه ؟؟

    

بللت أصبعها  بطرف لسانها

ولمعت عيناها فى نشوة

لملمت ما تبعثر من حبات العرق اللؤلؤيه

وهى تشاهد حبها يغلق باب الرحيل

....

حاولت أثناء نفسها عن الضياع ..

وفشلت

.. 

عجزت أنفاسها عن التفكير

وظلت تنظر فى الفراغ الذى خلفه وراؤه

مازالت ظمئى ..!!

تتلاعب بتفكيرها شهوة ناقصه 

....

تعجبت من فراره المفاجىء

ولم يتم ما وعدها به

تنافرت عروقها 

وتذكرت كيف كان اللقاء

الأول

دخلت حياته بلا أستئذان

وتوغلت فى روحه

حتى تملكته

...

لكن كيف الحياة 

وكرسيه الخالى نه 

يذكرها بما لم يفعله

 !!

هذا غليونه مازلت الرائحه العطرة تجذبها

وهذا منديله

وهذه بطاقته

وهذا ... _____

بترت تفكيرها 

فلقد عاودتها الشهوة..

ضحكت فى الم

وأنصرفت عن التفكير 

فيه 

 

 

أعترافات .. ممنوعه

لابد من البكاء يا مولاتى

فلقد كفت شهرزاد عن الحكى

ووأد شهريار الرغبه فى المتابعه

اليوم أعترفت كل الحواس

أعترفت شهرزاد بانها من قتل فى مولاها الرغبه

وأعترف شهريار أنه

ماذا

قتل فى النساء خجلهن

وماذا يتبقى لهن ؟؟

لا شيء 

لا شيء

...

أعترفت الحدقات

أعترفت الكفوف

أعترفت النفوس

بانها اشتاقت 

للمسه فى ظلام اللليل

وماذا أيضا يا شهرزاد

الرقص بإيقاع صامت

تمايلت الأجساد

وتلامست

فظهر بركان شيطانى

وضحك أبليس

تناغمت الكفوف

ولامست حد العفه

طارت من العقول توازنها

و...

كفت شهرزاد عن الكلام المباح

وطن من جسد

طهر

نقاء

وثمه بعض من كبرياء

شبق

لوعه

وقليل من أشتهاء

رحيق

نزيف

مر طعم الدماء

ثلج 

بياض

جميله هى النساء

رغبه

رجفه

وفى النهايه .. تحيه المساء

قبح 

تذمر

ومزيد من الأنتشاء

من يفهم

من يعى

ثمه أمل 

فى وطن يسكن جسد

فى روح تسكن جسد

ألهام يفيض

يؤتى الحكمه لعقول السفهاء

 

نبع الرغبه 

قد غيض الماء

وسنوات عجاف 

تنتظر 

قدس السماء

بيت من اهات

سأتلو اليوم حالى 

وأحطم كل العادات

الباليه

لا أخشى إثم يقهرنى

وطنى .. جسدى .. تبغى 

حتى إطار عويناتى

كل شي حولى

مثيرا للغرائز

سأحلم اليوم حلم جديد

وأتلو منه كلمات 

داميه

طردنى وطنى

وأستحل روحى

وخار جسدى

نعم

خار كل شيء 

وتهاوت أمنياتى

لفافه تبغ قصيرة

وقداحه ذهبيه

ويحتل الدخان فراغ صدرى

كما نشبت مخالبها الأمنيات

فى ذكراي

أين انا فى مدارك

كمملوك فى زمن الأوراق الصفراء

أو

كرجل مر بجوار الحرملك

فأشتهى رائحه ذكيه

ومضى

!!

أين انت 

ما موقعك فى قلبى

أو لعلك أثرتى الرجوع

 !!

أشتباك

 

 

 

 

 

 

 

 

رجل لا يعرف الحكمه

 

كسره الزمان

 

أحتلته أنثى حتى الثماله

 

ولم يطلب منها الجلاء

أشتهى قلب لا يملكه

وهذا فى عرفه حياء

وأشتهت هى نبرة عنفوانه

فخشى من اللقاء

تراجع مرددا 

أين النور .. أين الضاء

نظر فجرا

وأنتظر دهرا

ولم تأتيه الحكمه 

بقرنفله زرقاء

كره معنى الانحناء

كره فى صورتها .. كل النساء

سب وأزبد و ....

لكنها أبتسمت

وراحه يدها تداعب وجنته

فنسى نفسه

ونسى كرهه للنساء

ونسى قوته أمام كل النساء

بعد عام

أستفاق 

و نظر فجرا

ليجد نفسه 

خالى الوفاض

الوقوع فى هاويه الكأبه
عصفور دثره الضباب
فبات ضالا مبهما
تاهت عنه زقزقات الصباح
وصاح
؟؟
....
متى نرتب أمانينا
كى تتساقط حبات الفرح من سماء مغلقه
....



 
توقفت الثوانى فى ذهول
كيف فاتها هذه الرغبه
كيف لم تفكر فى هذا من قبل
....
تلقيت بطاقه جديده فى يوم ما
يقال أنه يوم مولدى
سررت بالورود والأغصان المرسومه
وحزنت ساعه على أعوام مرت
كما البطاقه من تحت الباب
....
سحقا
متى أوقف هذه الساعه الرتيبه
متى تفهم أنها تسرق عمرى
ساحطمها
وأترك بقاياها للذكرى
.....

لا
سأحطمها قطعا
وأعد انا الثوانى تصاعديا
سيكون الأمر مرهقا
لكنى عزمت على أمر ما
....

 









بلى
من يشاركنى كأس من جنون
سأجعل الحناجر تكتم غيظا
وتفيض فيضا
وليقال عنى ما يقال