السبت، 5 سبتمبر 2015

حدث بالفعل


هذه القصه ليست خياليه
ولا هى سرد كاتب
ولا حروف مرسله
هذه القصه حدثت بالفعل
والشخص الذى تعرض لهذه الخبرة لا يزال على قيد الحياة
أنه بأختصار
أنا
بالفعل أنا من تعرض لهذه الخبرة
فى البدايه أنا تستهوينى هذه الأمور ولا أزال أقرأ كل ما يقع فى يدى من غرائب
بل أنى أمارس الأشراف فى عدد من المواقع
ولا سيما قسم ما وراء الطبيعه

إليكم الحدث كما حدث
ولكم التفسير فى النهايه

فجأة وبدون مقدمات وجدتنى قلقا
أشعر بتوتر غير مبرر
توتر حاد جدا يؤثر على أعصاب جسدى حتى صارت أطلاافى ترتعش
كنت فى شقتنا
والدى عاد من عمله ودخل ليستريح
والدتى تعد الطعام
أنا أذهب وأعود داخل الشقه من غرفه لغرفه
ومن بهو لنافذه
ولا أدرى ماهيه هذا الشعور
شعور بأقتراب الخطر ولكنى أجهل موعده ولا ماهيته
الوقت يمر بطيئا والشعور يزداد
فجأة وبدون سابق إنذار
وجدتنى أفتح باب الشقه وأندفع نحو الشقه المواجهة
الشقه ملكا لصاحبه العقار كله والذى نسكن فيه
ووضعت أصبعى على جرس الباب بدون أنقطاع
فتحت لى الخادمه وهى تصرخ لماذا تضغط على الباب بهذه الطريقه
وقالت شيئا عن أن حفيد صاحبه الشقه غفى للتو ولا تريد إيقاظه
الطفل أتعبها جدا حتى نام بعد أن صار يبكى بلا أنقطاع لفترة طويله
دفعتها بيدى وأقتحمت غرفه جانبيه فإذا بالطفل نائم كملاك صغيرهرعت نحو فراش الطفل وحملته على يدى
والخادمه تصرخ كى أتركه
وزاد صراخها عندما خرجت خارج الغرفه
*****
ما أن خرجت حتى تهاوى سقف الغرفه
وفوق الفراش تماما
وما أن بدأنا نفيق من الصدمه ألا وأجهشت الخادمه بالبكاء
وأزداد تشبثى بالطفل الصغير
ووقفت جدة الطفل مذهوله مما حدث


أعند أحدكم تفسير لما حدث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق