كفت شهرزاد عن الكلام المباح
تطلع الملك شهريار فى وجهها طويلا ..
ثم صاح
لم يعى جيدا أنها قالت كل ما عندها
ولم يعد لديها غزلا يقال
ولم يطلب منها شهريار النكاح
لم يعد لديها ما تقدمه له
سوى جسدها
وأبت
ولم يمل هو من المراوغة
هل يهابها
أم هى ملت من المواجهة ..؟
والقابع هناك فى ركن الغرفه مستلا سيفه
كان يتلذذ بالنظر من وراء حجاب
لم يتوانى من قبل عن ذبح الأناث
فهو كما مشهور عنه
لا يجبن .. ولا يهاب
حتى لو كانت ضحيته رقيقه
أو كانت فى حل من العذاب
ألف ليلة مرت سريعا
وحان وقت الفراق
كما تقول الاسطورة
يكون الفراق بلا عناق
بكى شهريار لأول مرة
ولم تشفق عليه أميرته
وتوجهت نحو باب القصر
تركته فى أشتياق
لم يعد لديه ما يخسره
طاح وأزبد وأرغى بلا هدف
وطلب أن يأتوه بكل من تدعى شهرزاد
لكنها كما تقول الأسطورة واحده
لم تعد له ..
صرخ
تعالى عويله
حتى أبيضت عيناه من الاسف
بقلمى
م ك
الفخم
05-12-2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق